قل اعوذ برب الفلق

سر بكاء المحظوظ كريستيانوتجاهل ميسي . وحقيقة المؤامرة على ريبيري

سر بكاء المحظوظ كريستيانو .. وتجاهل ميسي .. وحقيقة المؤامرة على ريبيري !


■■ مبروك كريستيانو رونالدو الفوز للمرة الثانية بالكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم عن عام 2013 ، في إستفتاء الفيفا ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية ، وقد غامرت بتوقعي لفوزه قبل أكثر من 50 يوماً من إعلان النتيجة ، ولكني أعتبر كريستيانو محظوظاً ، لأنه أول لاعب في تاريخ الجائزة يحصل عليها دون أن يحرز أي بطولة  محلية ولا إقليمية ولا دولية ، فهو ليس حتى بطلاً للدوري أو الكأس في اسبانيا الدولة التي يلعب بها، وحتى ما يعتبرونه إنجازكريستيانو الوحيد بمساعدة منتخب بلاده في التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل ، لا يعتبر إنجازاً بأي معنى ، حيث إحتاج المنتخب البرتغالي إلى ملحق إضافي للتأهل!

■■ ولم يصمد الدون او صاروخ ماديرا أو الماتادور مصارع الثيران أمام لحظات التكريم ،في حضور بلاتر وبيليه وبلاتيني  فإنهار باكياً ولم يتمالك دموعه وانفرطت مشاعره ولم يكتم عواطفه ، وهي أمور جديدة على شخصية الدون المعروفة بالقوة والتماسك .. وأرى أنها جزء من شعوره هذه المرة أنه تغلب على عقدة إحتكار ميسي أو ما تصوره أنه إنحياز لبلاتر ضده أو ربما لأنه نال جائزة قد يرى أنه لا يستحقها !!

■■ وأقول ذلك وأنا بالطبع أحترم قدرات وموهبة كريستيانو وأهدافه وأرقامه القياسية في اوروبا واسبانيا، وللتذكير فكل هذه الإنجازات حدثت في موسم 2013/ 2014، ولم تظهر "بركات"  كريستيانو سوى مع انشيلوتي المدرب الجديد في الموسم الجديد للريال، وهذا يضرب في الجائزة ومشروعيتها، فهل هي عن مجمل  الموسم 2012/ 2013 أم هي عن العام بأكمله ؟، وأشك في أن يفهم ذلك المصوتون الذين أدلوا بأصواتهم، والشك يتواصل أيضا في فهم ذلك بواسطة منظمي الجائزة أنفسهم سواء في الفيفا أوالفرانس فوتبول.

■■  وأقول Hard Luck  للنجم الفرنسي المظلوم فرانك ريبيري الفائز بكل شيء من دوري وكأس المانيا مع بايرن ميونيخ ودوري أبطال اوروبا وكأس السوبر الأوروبي وبطولة كأس العالم للأندية، و"فوق البيعة " أيضا إنجاز كريستيانو الوحيد ، حيث ساعد أيضا منتخب بلاده فرنسا في التأهل لنهائيات المونديال عبر ملحق !.

■■ ولا أذهب للقول أن هناك مؤامرة لعدم منح الجائزة لفرانك ريبيري، كما قال آخرون ومنهم أولي رئيس نادي البايرن، ولكن المشكلة - من وجهة نظري - أن النجم الفرنسي المسلم وأفضل لاعب في الكرة الالمانية والفرنسية لا يمتلك كاريزما النجم الجماهيري الوسيم، ولا تحبه الكاميرا، ونأي عنه أباطرة الإعلان والتسويق والرعاية ، فلم يكن النجم الجماهيري "البياع"، مثل بيكهام وكريستيانو وجاريث بيل ومن هم على شاكلتهم ، وبالتالي كان للنجومية الإعلامية والتسويقية تأثيرها في ترجيح كفة كريستيانو ، مثلما كان هناك دائما تأثير خاص لسحر ميسي المهاري في الملعب ورشاقته الكروية وبراءة شكله، وكان ذلك هذه المرة على حساب جدارة وقوة إنجازات ريبيري وتميز موهبته ومهاراته وتأثيره الفردي في صفوف بايرن ميونيخ أوالمنتخب الفرنسي

خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لتعليقك